الاثنين، 9 مايو 2016

لحظة رجوع

مع مرور الوقت تزداد المسئولية لينتقل المبنى من مرحلة الانشاء

 الى مرحلة التوسع والتجديد تمر الايام بسرعه عجيبة لا تكاد 

تشعر بها ثم تاتى عليك فترة لا تشعر فيها بالوقت

 او الاستمتاع او اى نوع من انواع السعاده فتعود لتكتب 
..
تجلس على نفس الطاولة فى نفس المطعم وحيدا تطلب نفس الوجبة والقهوه فتمل
..
تذهب الى اماكن جديده وتطلب اشياء مختلفه تشعر بالوحده فترحل فى صمت
..
مع اصدقائك فى بيتك .. تاكل تلعب .. تربح تخسر 

صدق او لا تصدق

لا تشعر بشئ 

لعلها رصاصة الرحمة اطلقت من بعيد وفى طريقها لتجمع بقايا وحدتك وترحل

_ لست متشائم ولكنى اتعجب

ليست هناك تعليقات: