بينما كنت سائرا فى طريقى رأيت فتاه جميله و قصيره بعض الشئ ترتدى فستان أسود
رائع كانت تبكى وفى حالة إنهيار تقدمت نحوها وفى يدى منديلا وقلت لها هدئى من روعك
"أخذت المنديل" سألتها لماذا كل هذا البكاء قالت" إنه لا يستحق حبى له كان يعبث بى معتقدا
أننى دميه وهذا حال كل الرجال" كانت مجروحه بعد قصه حب فاشله قاطعتها ليس كل الرجال
فمنا الصالح ومنا كما رأيت الطالح ويجب عليكى أن تختارى جيدا من يقترب منك ومن يبقى
بعيدا ولا تدعى الظروف تحرك حياتك وتحدد مصيرك وليس كل شخص قابلته صدفه
وارتاحت له نفسك يدخل عالمك يجب أن يستحق هذا أولا ولتتعلمى من جرحك لقد جرحت
من قبل وأعلم جيدا كم هو مؤلم ويستحيل نسيانه
قالت "أنت على حق , وأشكرك كثيرا على هذه النصيحه"
سألتها هل بإمكانى ان أراها أو أتحدث معها مجددا . قالت"لا "
أقتنعت بكلامى لدرجه أنها لم تثق بى شخصيا
أنتابنى شعورين متناقضين
الأول:سعيد لأتنى إستطعت أن أخرجها من هذه الحاله النفسية السيئه وغيرت طريقه تفكيرها الخاطئه
ونصحتها وهذا هو دورى فى الحياه .
الثانى: حزين لأننى لم أستطع أن أربح ثقتها بى ولاننى خسرت إنسانه محترمه كنت أتمنى
أن تكون لى ولم أعرف حتى ما إسمها .
فلم أجد بين السعاده و الحزن بيتا يأوينى
**تمت**
TAWFIK GAMAL
بدايه عهدى بالأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق